تصنيف أشكال سطح الأرض
تتباين مظاهر سطح الارض في ارتفاعها عن سطح البحر او انخفاضها عنه ، وكذلك في انحدارها ومدى امتداد كل منها ، وحتى يمكن التوصل الى تصنيف وترتيب لاشكال سطح الارض وضعت مجموعة من المقاييس التي تقسم اشكال سطح الارض تبعا لها ، وهذه الخصائص او المقاييس هي الانحدار والمواد السطحية والنمط والأبعاد .
الانحدار :
يعبر عنه عادة بنسبة او علاقة ما بين الارتفاع او ما يطلق عليه الفاصل الرأسي والامتداد او ما يطلق عليه المسافة الافقية ، وعادة ما يستخدم لذلك تعبير وصفي كأن تقول ان الانحدار شديد او متوسط او ضعيف ، وفي المناطق الجبلية التي تجاورها سهول يوجد انحدار في السفوح يمكن تمييزه بسهولة كما ان مناطق الحافات الجبلية تكون شديدة الانحدار ، وفي مناطق السهول او الصحاري المكشوفة تكون الانحدارات خفيفة للغاية او غير ملموسة احيانا مثل دلتاوات الانهار او حتى سطوح الهضاب .
ويقاس الانحدار عادة بالدرجات او الزوايا بالنسبة لسطح مستو هو سطح البحر .
الرواسب السطحية :
تختلف السطوح من حيث تركيب المواد الصخرية التي تعلوها او تظهر فيها ، فقد تظهر التربة احيانا على شكل صخور دقيقة متجانسة الذرات تختلط بها المواد العضوية المتحللة مثل مناطق السهول الفيضية او المناطق المزروعة . وفي احيان اخرى تكون التربة عبارة عن صخور عارية ملساء لا يوجد عليها اية رواسب ، وفي احيان ثالثة توجد تكوينات حصوية او رملية او جلاميد متخلفة عن ارسابات الجليد او المياه الجارية ، وتوجد فروق واضحة بين مظهر السطح في الصحاري عنه في السهول او المناطق ذات الطبيعة المتضرسة .
النمط :
وهو يرتبط بتوصيف الظاهرة وتتبع توزيعها في مناطق مختلفة ، فشبكات الانهار مثلا مكونة من نمط واضح تقسم فيه الانهار الى ثلاثة اقسام رئيسية هي المنبع او المجرى الاعلى ، والمجرى الاوسط ثم المجرى الادنى او المصب ، والكثبان الرملية اما ان تكون هلالية او طولية ، ويرتبط توزيعها بظاهرات اخرى مثل الرياح ، ويمكن ان تتميز الاقاليم عن بعضها البعض بتباين ما عليها من الانماط ، فالمناطق الجافة تختلف انماط السطح فيها عن المناطق الممطرة ، وتختلف المناطق الجبلية عن السهلية وهكذا .
الابعاد :
وهي ترتبط بالضخامة او الصغر ، اي الامتداد الارضي للظاهرات ، وقد تكون هذه الابعاد رأسية تهتم بالارتفاع ، حيث تختلف الجبال في ارتفاعها عن التلال ، وقد تكون الابعاد افقية ، حيث تختلف الاحواض النهرية او المنخفضات عن البحيرات والمستنقعات او الكثبان الرملية واذا اخذت هذه الابعاد شكل الوحدات الصغيرة التي لا يتعدى ارتفاعها 50 مترا تعرف عندئذ بالتضاريس المحلية ، ولكن الامر يختلف عن ذلك في حالة المترفعات الكبيرة او الجبال العالية التي قد يصل ارتفاعها الى عدة كيلومترات كما انها قد تمتد افقيا لتشغل مساحات كبيرة تظهر على الخرائط العامة للعالم والقارات ، اما التضاريس المحلية فلا تظهر الا على الخرائط التفصيلية ذات مقياس الرسم الكبير .
تتباين مظاهر سطح الارض في ارتفاعها عن سطح البحر او انخفاضها عنه ، وكذلك في انحدارها ومدى امتداد كل منها ، وحتى يمكن التوصل الى تصنيف وترتيب لاشكال سطح الارض وضعت مجموعة من المقاييس التي تقسم اشكال سطح الارض تبعا لها ، وهذه الخصائص او المقاييس هي الانحدار والمواد السطحية والنمط والأبعاد .
الانحدار :
يعبر عنه عادة بنسبة او علاقة ما بين الارتفاع او ما يطلق عليه الفاصل الرأسي والامتداد او ما يطلق عليه المسافة الافقية ، وعادة ما يستخدم لذلك تعبير وصفي كأن تقول ان الانحدار شديد او متوسط او ضعيف ، وفي المناطق الجبلية التي تجاورها سهول يوجد انحدار في السفوح يمكن تمييزه بسهولة كما ان مناطق الحافات الجبلية تكون شديدة الانحدار ، وفي مناطق السهول او الصحاري المكشوفة تكون الانحدارات خفيفة للغاية او غير ملموسة احيانا مثل دلتاوات الانهار او حتى سطوح الهضاب .
ويقاس الانحدار عادة بالدرجات او الزوايا بالنسبة لسطح مستو هو سطح البحر .
الرواسب السطحية :
تختلف السطوح من حيث تركيب المواد الصخرية التي تعلوها او تظهر فيها ، فقد تظهر التربة احيانا على شكل صخور دقيقة متجانسة الذرات تختلط بها المواد العضوية المتحللة مثل مناطق السهول الفيضية او المناطق المزروعة . وفي احيان اخرى تكون التربة عبارة عن صخور عارية ملساء لا يوجد عليها اية رواسب ، وفي احيان ثالثة توجد تكوينات حصوية او رملية او جلاميد متخلفة عن ارسابات الجليد او المياه الجارية ، وتوجد فروق واضحة بين مظهر السطح في الصحاري عنه في السهول او المناطق ذات الطبيعة المتضرسة .
النمط :
وهو يرتبط بتوصيف الظاهرة وتتبع توزيعها في مناطق مختلفة ، فشبكات الانهار مثلا مكونة من نمط واضح تقسم فيه الانهار الى ثلاثة اقسام رئيسية هي المنبع او المجرى الاعلى ، والمجرى الاوسط ثم المجرى الادنى او المصب ، والكثبان الرملية اما ان تكون هلالية او طولية ، ويرتبط توزيعها بظاهرات اخرى مثل الرياح ، ويمكن ان تتميز الاقاليم عن بعضها البعض بتباين ما عليها من الانماط ، فالمناطق الجافة تختلف انماط السطح فيها عن المناطق الممطرة ، وتختلف المناطق الجبلية عن السهلية وهكذا .
الابعاد :
وهي ترتبط بالضخامة او الصغر ، اي الامتداد الارضي للظاهرات ، وقد تكون هذه الابعاد رأسية تهتم بالارتفاع ، حيث تختلف الجبال في ارتفاعها عن التلال ، وقد تكون الابعاد افقية ، حيث تختلف الاحواض النهرية او المنخفضات عن البحيرات والمستنقعات او الكثبان الرملية واذا اخذت هذه الابعاد شكل الوحدات الصغيرة التي لا يتعدى ارتفاعها 50 مترا تعرف عندئذ بالتضاريس المحلية ، ولكن الامر يختلف عن ذلك في حالة المترفعات الكبيرة او الجبال العالية التي قد يصل ارتفاعها الى عدة كيلومترات كما انها قد تمتد افقيا لتشغل مساحات كبيرة تظهر على الخرائط العامة للعالم والقارات ، اما التضاريس المحلية فلا تظهر الا على الخرائط التفصيلية ذات مقياس الرسم الكبير .