الأهداف الخبيثة وراء الفيلم الأمريكي
قضية اليوم يكتبها: أحمد البرى
بات واضحا أن منتجي الفيلم المسيء لرسول الله صلى الله عليه وسلم يهدفون من ورائه إلى الإساءة للإسلام ، وبث الكراهية في النفوس ، والسعي إلىالبلبلة والوقيعة بين المسلمين والمسيحيين ، وبذلك تعم الفوضى ، ويسهلتنفيذ مخططهم ، ومن هنا جاء رد فعل هيئة كبار علماء الأزهر الشريف بضرورةالتعبير عن الغضب في حدود الآداب الإسلامية .
وليس معنى ذلك أن نترك هؤلاء الموتورين يفعلون ما يحلو لهم ولكن يجب تتبعهم وملاحقتهم قانونيا ، وفضح أساليبهم وتفنيد مغالطاتهم .
إن هذا الفيلم ليس أول إساءة للإسلام ولن يكون الأخير ، ولابد منمحاسبة من يقفون وراءه سواء من المصريين وغيرهم ، وحسنا فعل النائب العامبوضع عشرة مصريين من هؤلاء على قوائم ترقب الوصول للتحقيق معهم ومعرفةإبعاد مشاركتهم في إنتاج هذا الفيلم وعرضه برغم أنهم يعلمون مسبقاً انهستكون له عواقب وخيمة .
وحسنا ما فعلته الكنيسة المصرية عندما أدانت هذا العمل واعتبرته انه ضدجميع الأديان وليس الإسلام فقط ويجب على أمريكا إن تتحرك بسرعة لاتخاذالإجراءات القانونية ضد صانعي الفيلم حتى تهدأ النفس وتستقر الأوضاعالملتهبة في أنحاء العالم .
.............................
أحبتي في الله جميعاً
لم يكن اختيار هذا التوقيت لطرح هذا الفيلم
من باب ألصدفه أنما هو أمر من ضمن مخطط ماسوني عالمي
لإشغال الأمة العربية والإسلامية عن أهدافهم الحقيقية
واسأل الله عز وجل أن تكون هذه المحنه هي أول خطوة في توحيد صفوف المسلمين بجميع مذاهبهم
قضية اليوم يكتبها: أحمد البرى
بات واضحا أن منتجي الفيلم المسيء لرسول الله صلى الله عليه وسلم يهدفون من ورائه إلى الإساءة للإسلام ، وبث الكراهية في النفوس ، والسعي إلىالبلبلة والوقيعة بين المسلمين والمسيحيين ، وبذلك تعم الفوضى ، ويسهلتنفيذ مخططهم ، ومن هنا جاء رد فعل هيئة كبار علماء الأزهر الشريف بضرورةالتعبير عن الغضب في حدود الآداب الإسلامية .
وليس معنى ذلك أن نترك هؤلاء الموتورين يفعلون ما يحلو لهم ولكن يجب تتبعهم وملاحقتهم قانونيا ، وفضح أساليبهم وتفنيد مغالطاتهم .
إن هذا الفيلم ليس أول إساءة للإسلام ولن يكون الأخير ، ولابد منمحاسبة من يقفون وراءه سواء من المصريين وغيرهم ، وحسنا فعل النائب العامبوضع عشرة مصريين من هؤلاء على قوائم ترقب الوصول للتحقيق معهم ومعرفةإبعاد مشاركتهم في إنتاج هذا الفيلم وعرضه برغم أنهم يعلمون مسبقاً انهستكون له عواقب وخيمة .
وحسنا ما فعلته الكنيسة المصرية عندما أدانت هذا العمل واعتبرته انه ضدجميع الأديان وليس الإسلام فقط ويجب على أمريكا إن تتحرك بسرعة لاتخاذالإجراءات القانونية ضد صانعي الفيلم حتى تهدأ النفس وتستقر الأوضاعالملتهبة في أنحاء العالم .
.............................
أحبتي في الله جميعاً
لم يكن اختيار هذا التوقيت لطرح هذا الفيلم
من باب ألصدفه أنما هو أمر من ضمن مخطط ماسوني عالمي
لإشغال الأمة العربية والإسلامية عن أهدافهم الحقيقية
واسأل الله عز وجل أن تكون هذه المحنه هي أول خطوة في توحيد صفوف المسلمين بجميع مذاهبهم